أنشطة للنمو - هيا نتحرك
يقصد بالنمو البدني لطفلك التغيرات في طوله ووزنه، أما التطور فيقصد به قدرته على ممارسة حركات وعمليات تفكير أكثر تناسقًا. وبجانب التطور البدني فالعام الأول لطفلك ضروري للمهارات الإدراكية والاجتماعية والعاطفية واللغوية.
ينمو جميع الرّضع بمعدلات متباينة، ومع أن هناك خطوط عريضة عامة لذلك، فليس هناك ما يدعو للقلق إذا كان نمو طفلك أعلى من المتوسط أو أقل منه.
حافظي على نشاطه يشجع اللعب التفاعلي - الذي قد يكون بسيطًا في الشهور الأولى كاستلقاء الطفل على بطنه - الطفل على التحرك والتماسك وكذلك على النقلات التطورية المهمة.
وفري له الراحة الكافية. يحتاج الرضع إلى النوم أكثر من غيرهم من الأطفال، ولذلك تأكدي من التبديل بين أنشطة التعلّم والنوم. تعلّمي أن تتعرفي على الإشارات التي يصدرها طفلك التي يقصد بها أنه يحتاج إلى النوم.
حافظي على التغذية المتوازنة إذا كان لديك أي سؤال بداية من فترة الحمل وعلى مدار العام الأول لطفلك حول الطعام الذي يجب أن تتناولينه أنت أو طفلك فخبراؤنا يقدمون خدمات دعم مباشرة حول التغذية.
اطرحي سؤالاً. مهمًا كان سؤالك بسيطًا اسألي أخصائي الرعاية الصحية المتابع لطفلك حول أي شيء تريدين التأكد منه، فالسؤال الغبي هو السؤال الذي لا تطرحينه.
أطلقي للمهارات الحركية العنان
خلال الشهور القليلة الأولى من العمر ومع بدء التحكم بين الجهاز العصبي والتحكم بالعضلات، تتحول حركة طفلك من حركات سريعة ومشتتة إلى حركات سلسة ومنضبطة.
ويصل التحسن في المهارات الحركية الكبرى إلى مجموعات كبيرة من العضلات المستخدمة في الجلوس والوقوف والمشي والجري وحفظ التوازن وتغيير الأوضاع. أما المهارات الحركية الدقيقة فتشمل استخدام اليدين للطعام والرسم واللعب والتقاط الأجسام الصغيرة.
يمكنك المساعدة في تقوية تطور عضلات طفلك ومهاراته الحركية من خلال أنشطة وتدريبات بسيطة.
بحلول الشهر الرابع يمتلك طفلك السيطرة على العضلات اللازمة لتوجيه رأسه ومتابعة الأجسام. وفي خلال العام الأول ينبغي أن يطور قدرته على التوازن والنهوض إلى وضع الجلوس والزحف وختامًا بالوقوف. تتطور أيضًا مهاراته الحركية من مسك الأشياء بسذاجة خلال الأشهر الأولى إلى إحكام قبضته عليها بدقة.
ضعي رضيعك على بطنه - بإشراف مباشر منك - من أجل تقوية عضلات رقبته وظهره، واستخدمي دمية ملونة للفت انتباهه وبإصدار بعض الأصوات اللافتة. اجعلي وقت الاستلقاء على البطن قصيرًا دائمًا - حوالي دقيقة أو دقيقتين.
يمكنك بدحرجة كرة كبيرة نحو طفلك أن تتفاعلي معه وتلاحظي مهارات تطوره. في البداية سيصفع الطفل الكرة في المقابل، لكنه في نهاية المطاف سيتعلم أن يضربها في اتجاهك.
ضعي في يدي طفلك شيئًا يمكن جذبه (شخشيخة مثلاً) واجذبيها برفق شديد. يساعد هذا النشاط على بناء العضلات بمقاومة طفلك لمجهودك.
لا شيء قد يدفع الرضيع للزحف مثل برج من المكعبات الطرية بعيدة عن متناوله وفي انتظار لمسة منه ليسقط.
في الفترة من 4 إلى 7 شهور اجذبي طفلك بلطف إلى وضعية الوقوف، ففي ذلك الوقت يبدأ طفلك في فهم وظيفة كل جزء من جسمه ويبدأ في استخدام قدميه وساقيه في القفز لأعلى وأسفل بمساعدتكن ويساعد ذلك على إعداد طفلك للمشي. يمكنك تعديل هذا النشاط ليناسب طفلك الأصغر سنًّا باستخدام وضعية الجلوس بمساندتك بدلاً منه.
اصنعي لطفلك ميدان حواجز باستخدام وسائد الأريكة أو وسائد الفراش فوق سجادة الأرضية واطلبي من طفلك الصغير أن يزحف أو يمر بينها، ويمكنك حتى أن تختبئي خلف أحد تلك الحواجز وتلعبا الغميضة معًا. اجعلي لعب طفلك بالوسائد تحت إشراف لصيق منك.
مع شروعك في تقديم الوجبات الخفيفة الصحية إلى النظام الغذائي لطفلك في الشهور الأخيرة من عامه الأول (وبموافقة طبيب الأطفال المتابع لطفلك) ستجدين أن الأطعمة الصغيرة بحجم مناسب مثالية للتمرينات الحركية الدقيقة وهو ما يجعل كل وجبة وقت تعلم ممتع. شجعي طفلك على التقاط قطع صغيرة الفواكه أو حبوب الإفطار أو الخضروات، بعد أن تريه عمليًا كيف يفعل ذلك وامدحيه بعد كل وجبة خفيفة يتناولها بنجاح. إذا لم تكوني متأكدة من أنواع الطعام التي تستخدمينها ففريق خبراء التغذية موجود للإجابة على أسئلتك المتعلقة بتغذية طفلك.
مستعدة لنتحدث عن بعض مهارات التعلم اللغوية؟
منذ أول صيحة بكاء يصدرها طفلك يعلن أنه قادر على التواصل حتى بدون كلمات. وتتضمن المهارات اللغوية التحدث بالطبع لكنها تشمل كذلك لغة الجسد والإيماءات وهي أمور ضرورية في التواصل. يتعلم الرضع كيفية الحديث بطريقتهم الخاصة لكن يمكنك بذل المزيد من المساعدة لتطوير القدرات اللفظية لطفلك من خلال الأنشطة واللعب.
يتعلم طفلك اللغة على مراحل؛ عبر سماع الناس يصدرون أصواتًا ومشاهدتهم يتواصلون ثم تجريب إصدار الأصوات، ويفضل طفلك الأصوات البشرية (وبخاصة صوتك) على أي صوت آخر.
يستطيع طفلك عند بلوغه عمر شهر أن يتعرف على صوتك من غرفة أخرى.
شهرين: يبتسم طفلك كطريقة للتواصل. يبدأ الطفل الحديث بالأصوات المتحركة ثم لا يلبث أن يتطور منتقلاً إلى الأصوات الساكنة.
خمسة شهور: يبدأ طفلك في الغمغمة والشقشقة والقرقرة ويبدأ في محاكاة الأصوات. ويبدأ تعرف طفلك على الأسماء عند زيادة مساحة انتباهه وذاكرته. كما سيبدأ في فهم ما تقولينه بتمييز انفعالاتك من خلال نبرات صوتك.
سنة واحدة: يمكنه اتباع التعليمات البسيطة وقد يتمكن من نطق كلمة أو كلمتين.
ترسي المحادثة خلال الشهور الأولى أساس التطور اللغوي، فاطرحي على مسامع طفلك وصفًا لما ترينه وتسمعينه وتشمينه أنت وهي مع استخدام الكلمات البسيطة لتوصيل الأفكار والمشاعر وتحدثي معه بلهجة تغلفها المحبة.
ومع بدء طفلك في النضوج اطرحي أسئلة واتركي له بعض الوقت للقرقرة كاستجابة له، وتعزز هذه الطريقة فكرة كون التواصل يسير في اتجاهين بينكما، كما سيتعلم طفلك القواعد الأساسية للحوار مثل تبادل الأدوار والمحاكاة ووتيرة التفاعلات الحركية. استمري في ذلك على مدار العام الأول.
القراءة بصوت مسموع هي أبسط طريقة لتعزيز قدرات طفلك اللغوية فانتحي به جانبًا كل يوم وخصصي ذلك الوقت للقراءة. لن يتمكن طفلك من فهم فكرة ما تحكينه لكن القراءة تعزز قدرات الكلام لديه وتشجعه على محاكاة الأصوات، وابدئي في ذلك معتمدة على الكتب المصورة ذات الألوان الزاهية مع إضافة حركة لقراءتك بتعبيرات وجهك ومؤثراتك الصوتية ومحاكاة أصوات الشخصيات. ومع نمو طفلك أكثر اتركي بعض الكتب القوية بالقرب منه.
يبدأ طفلك في محاكاة أصواتك منذ البداية. وعند زيادة الغمغمة كرري على مسامعه الأصوات التي يصدرها بالضبط، وحاولي كذلك تشجيعه على الاستجابة ومحاكاتك ثم صفقي وابتهجي عندما يكون هناك استجابة مناسبة.
عند بلوغ طفلك تسعة شهور تقريبًا ابدئي بسؤاله "أين ماما؟" أو "أين بابا؟" وشجعيه على العثور على الشخص أو الشيء المألوف (كاللعبة أو الحفاض أو الزجاجة) الذي ذكرت اسمه والنظر إليه. يمكنك كذلك أن تصنعي له ألبومًا لصور أفراد الأسرة أو الحيوانات أو الأشياء المألوفة.
ربما لا يبدي طفللك اهتمامًا بالكتاب لبضع دقائق لكن حاولي معه كل يوم وتذكري أن تحافظي على اتساق الكلمات المخصصة للإشارة؛ فعلى سبيل المثال إذا عرّفت صورة القطة بلفظة "كيتي" لا تستبدليها بكلمة "قطة" في المرة التالية التي تنظران فيها إلى الكتاب.
قد تجدين في هذا بعض الغرابة، لكن إسكات أصوات التليفزيون أو المذياع أو الحاسوب بين الحين والآخر من شأنه أن يقوي المهارات اللغوية لطفلك بمنحه وقتًا للتدريب دون مقاطعة.
ساعديه على التخمين: أنشطة للتطور الإدراكي
تشمل المهارات الإدراكية قدرة طفلك على التفكير والتعلم والفهم وحل المشكلات والاستنباط والتذكّر. يبدأ طفلك منذ الولادة في امتصاص المعلومات ويبدأ في بناء مهاراته الإدراكية حتى لو لم تكن واضحة في البداية. وفي الحقيقة تؤثر الرعاية والتجارب التي تقدمينها على تطور مخ طفلك.
تساهم كل تجربة - بدءًا من مهد الطفل وحتى اللعب المنظم - في تعريف طفلك بالعالم، كما ثبتت فاعلية جعله يشعر بالأمان والمشاركة في زيادة جاهزيته العقلية. يبدأ الطفل في الشهور الأولى بالالتفات للألوان الزاهية أو الأضواء أو الأصوات البشرية.
ومع زيادة رقعة ذاكرته وانتباهه على مدار الشهور المتعاقبة يبدأ في تطبيق معارفه من خلال الأنشطة، فقد يستخدم يديه وفمه في الاستكشاف، ويبحث عن الأشياء المخبأة، ويحاكي الأفعال المألوفة له. وببلوغ طفلك الفضولي 9 شهور أو 12 شهرًا يبدأ في السعي للفت انتباهك وهو ما يمنحه المزيد من التطور الإدراكي.
ابدئي في الشهر الأول بقراءة أي شيء تقريبًا بصوت مسموع أمام طفلك. وفي سن 3 شهور انتقلي إلى الكتب المحتوية على صور بألوان زاهية التي تعرض الأشياء المعروفة. وفي الشهور التالية اصنعي كتاب صورك الخاص المكون من صور الأشخاص المعروفين أو الأشياء المألوفة. ربما لا تتجاوز فترة اهتمام طفلك بضع دقائق لكن تأكدي أن قراءة الكتب كل يوم ستحدث تغييرًا كبيرًا.
يؤدي فعل الشيء نفسه مرات ومرات مع طفلك إلى منحه التدريب الكافي واللازم للتعلم. ومع نضج طفلك أعدّي له لعبة من الأفعال أو الكلمات المتكررة، فسوف يؤدي ذلك إلى بناء ثقته بنفسه وتقوية الوصلات العصبية الموجودة في مخ طفلك خلال العام الأول.
أري طفلك العديد من اللعب وعرفيه على أنواع مختلفة من الملمس كالحيوانات الناعمة المحشوة أو الشخشيخة البلاستيكية المجعدة أو المكعبات الخشبية الناعمة. اجعلي طفلك دائمًا تحت رقابة لصيقة منك لأن أغلب الأشياء ينتهي بها المطاف في فم طفلك وتأكدي من أنها ليست أصغر من اللازم.
ابدئي بدمية واحدة أو اثنتين بسيطتين متعددتي الألوان لمساعدت طفلك على التركيز، ومع نضجه يمكنك تعديل الدمى أو الأنشطة؛ فيمكنك مثلاً أن تضعيها داخل صندوق، فهذا التغيير البسيط يمثل تحديًا لقدرات طفلك الإدراكية دون أن يشعره بالإحباط.
ببلوغ طفلك عمر 4 أو 5 شهور سيبدأ في إسقاط الأشياء عمدًا لاختبار قدرته المكتشفة حديثًا على التأثير في ما حوله. قدمي لطفلك ملاعق خشبية أو أكوابًا بلاستيكية أو صناديق صغيرة واجعليها ألعابًا له ثم يمكنك مع نضجه الانتقال إلى الدمى التفاعلية أو لوحات الأنشطة. علّمي طفلك أن دفع زر معين يصدر موسيقى أو أن فتح لعبة المزرعة يصدر عنه خوار البقرة، فرؤيته أثر فعل ما يؤدي إلى تعزيز ثقته بنفسه.
املئي درجًا سهل الوصول إليه أو خزانة مطبخ منخفضة بأشياء آمنة للطفل تختلف في شكلها وملمسها وحجمها ليستكشفها طفلك، وسوف يتعلم السقوط والدحرجة والتلويح بالأشياء وإدخال الأشياء المناسبة في بعضها.
قدمي لطفلك بعض الأشياء ذات الاستخدام مثل فرشاة الشعر أو هاتف لعبة أو فرشاة الأسنان أو كوب أو ملعقة وعلميه الطريقة السليمة لاستخدام كل واحد منها، وامدحيه عندما يحاكي طريقتك في الاستخدام. بوصول الطفل إلى عمر 12 شهرًا سيفهم أن لكل شيء من هذه الأشياء اسم ووظيفة معينة.
أنشطة للتطور الاجتماعي والعاطفي
يبدأ طفلك في التكيف مع عالمه الجديد من أول يوم له بدءًا من البكاء حتى استخدام تعبيرات الوجه. وتمثل تلك التفاعلات جزءًا مهمًا من تطوره الاجتماعي والعاطفي أثناء نموه، ومجموعة مهارات تشمل التفاعل مع الآخرين، وبناء العلاقات مع الأسرة والأصدقاء، وتعلّم العمل مع الآخرين، والاستجابة لمشاعرهم.
يبدأ طفلك في شهره الأول في اللعب بالتبسم والعبوس. وعند بلوغه شهرين تقريبًا سيكون قد أتقن الابتسامة الاجتماعية وأدرك أنها تجذب الانتباه. وكلما زادت مشاركة طفلك معك لقل شهوره بالانزعاج من المشاعر الداخلية كالجوع والغازات والإجهاد.
وبوصول طفلك إلى بضعة شهوريستمتع باللعب مع الأشخاص المعروفين ويصبح أكثر قدرة على التواصل والتعبير، وربما يبتسم لفكرة ما أو يصرخ لإظهار الانزعاج أو يظهر تفضيلها لأشخاص معينين ودمى بعينها. وعلاوة على ذلك قد يظهر عليه الخوف من المواقف الجديدة، لكنه بمساعدتك سيكون قادر على تعلم الأوضاع الجديدة وقبولها.
أثبتت الأبحاث أن الاستجابة لاحتياجات طفلك يبني جسور الثقة ويساعده على الشعور بالأمان. ومن شأن تلك الرابطة القوية والثقة الراسخة أن تساعده على إدارة أموره دون مساعدتك.
من المهم أن تتفهمي سمات شخصية طفلك ونمطها السلوكي بشكل كامل قدر الإمكان حتى يمكنك الاستجابة له على الوجه الأمثل. فعلى سبيل المثال قد يحتاج الطفل حاد الطباع إلى العناق أو التشتيت لإعادة تركيز الطاقة، أما الطفل الحيي فقد يحتاج إلى وقت للمشاهدة عن بعد قبل الاتجاه مباشرة للاختلاط بالآخرين.
عندما يعرض طفلك عن التعامل أو يصيبه الاهتياج خذي فترة راحة قصيرة من النشاط الذي كنتِ تؤدينه معه
ببلوغ طفلك خمس شهور تقريبًا يبدأ في التعرف على أشخاص بعينهم، لكنه ربما يشعر بالخوف من غير المعروفين لديه أو من لا يراهم بانتظام. ولتخفيف توتره لا تخططي لتقديم أشخاص له إلا وهو حاصل على قسط كافٍ من الراحة ويشعر بالتعافي والشبع، وقد يساعده وجود أحد أشيائها المريحة مثل دمى الحيوانات المحشوة أو البطانية على الشعور بالأمان.
يظهر هذا النمط الشائع من الخوف ببلوغ طفلك 6 أو 8 شهور وعندما يدرك أنك قد تذهبين بعيدًا في أي وقت. يمكنك جعله يشعر بالمزيد من الأمان بتحويل مفهوم الانفصال أو الغياب إلى لعبة. ابدئي بالابتعاد عنه لبضع ثوانٍ مع زيادة مدة الابتعاد في كل مرة. ويمكنك - كنشاط تدريبي آخر - أن تسمحي له بالزحف إلى غرفة أخرى آمنة لكن انتظري دقيقة أو اثنتين قبل الدخول وراءه. أما إذا تركت طفلك برفقة شخص آخر فخففي من صعوبة هذا الانتقال بعدم المغادرة على الفور عند وصول الشخص الآخر.
عند بلوغ طفك 12 شهرًا قفي بجواره أمام المرآة وأشيري إلى أجزاء الجسم المختلفة مثل أنفك أو ذراعك واجعليه يفعل مثلك. تحركي داخل انعكاس صورتكما في المرآة وخارجه كأنكما تلعبان الغميضة في المرآة، كما يمكنكما رسم تعبيرات بالوجه للتعبير عن المشاعر المختلفة التي تقترحينها.
قد لا يكون هناك الكثير من أنشطة اللعب التفاعلي بعد لكن قضاء أوقات مع أطفال آخرين يبني أساسًا قويًا لشخصية الطفل في السنوات القادمة.
ملاحظه
أنت الان على وشك الإنتقال من أحد مواقع شركة أبوت إلى موقع طرف آخر.
الروابط التي تنقلك خارج مواقع أبوت العالميه ليست تحت سيطرة شركة أبوت ، و شركة أبوت ليست مسؤؤلة عن محتويات أي موقع أو أي رابط لهذا الموقع. توفر شركة أبوت هذه الروابط فقط من أجل التسهيل ، و وجود أي رابط من هذه الروابط لا يعني تأييد هذه المواقع من قبل شركة أبوت . هل ترغب بالإستمرار إلى الموقع المطلوب ؟