كلما تقدم طفلك في العمر زادت متطلباته من الطاقة والمواد الغذائية وفقًا لذلك، ومن ثم فقد حان الوقت لتضيفي الأطعمة التكميلية للنظام الغذائي له؛ فهي لا تمد الجسم بالمكونات الضرورية للنمو فقط لكنها تساعد أيضا في تحفيز الجهاز الهضمي على امتصاص الوجبة كاملة الأمر الذي يمثل خطوة إضافية على طريق الاعتماد علي النفس.
من المهارات الجديدة التي يكتسبها الطفل تعلّم تناول الأطعمة الصلبة، وسوف تكون هناك فترة قبل أن يحتاج طفلك كميات كبيرة من السعرات الحرارية أو العناصر الغذائية من الطعام أكثر من الموجودة في حليب الأم، لذلك اعتبري هذه "الوجبات الأولي" من قبيل التجارب الحسية فحاولي أن تجعلي هذه "الدروس" ممتعة ومريحة لك ولطفلك.
دعي طفلك يستكشف مذاق الأطعمة الجديدة دون إضافة التوابل والنكهات ومكسبات الطعم (علي سبيل المثال الملح )، ومع ذلك فلست مضطرة لإعداد طعام طفلك وحده بل يمكنك ببساطة رفع المكونات الناضجة قبل إضافة البهارات أثناء إعدادك الحساء واليخنة والأطباق المشابهة، ويمكنك اختيار أطعمة تناسب بيئتك وثقافتك بل ربما ينبغي ذلك.
التغذية الجيدة هي اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل أطعمة في حالة أقرب ما تكون إلي حالتها الطبيعية، وينطبق ذلك علي الأطفال وعلى أي شخص أخر. يضاف إلى معظم أطعمة الأطفال التجارية مُحليات وتوابل ومغلّظات للقوام بل وحتي ألوان صناعية، فإذا قدمتِ له أطعمة تجارية اقرئي قائمة المكونات بعناية.
قد تستغرق مرحلة بدء تقديم الأطعمة التكميلية فترة من 3إلى 6 شهور. وعندما يتناول طفلك أطعمة مختلفة دون ظهور أعراض للحساسية أو التعب فسيكون خلط الأطعمة أو تقديم أطعمة جديدة أمرًا لا يستدعي الكثير من القلق. تتولى شهية طفلك دور المرشد لما يريد تناوله ومتى يريد تناوله ما دمت تقدمين لطفلك طعامًا مغذيًا.
ملاحظه
أنت الان على وشك الإنتقال من أحد مواقع شركة أبوت إلى موقع طرف آخر.
الروابط التي تنقلك خارج مواقع أبوت العالميه ليست تحت سيطرة شركة أبوت ، و شركة أبوت ليست مسؤؤلة عن محتويات أي موقع أو أي رابط لهذا الموقع. توفر شركة أبوت هذه الروابط فقط من أجل التسهيل ، و وجود أي رابط من هذه الروابط لا يعني تأييد هذه المواقع من قبل شركة أبوت . هل ترغب بالإستمرار إلى الموقع المطلوب ؟